اشارالإداري في مكتب لجنة الوافدين الشهباء وعفرين في مدينة منبج وريفها عبد الحنان الحسين من خلال حوار مع وكالة فرات للانباء بأن "اردوغان لا يفرق بين مدني وعسكري فهو يريد زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وبانه ذهب إلى إيران وروسيا ليحصل على الضوء الأخضر ويبدو أنه لم يحصل على الضوء الأخضر لشن عملية عسكرية ضد مناطق شمال وشرق سوريا خاصةً مدينتي منبج وتل رفعت".
وأكد عبد الحنان "بعد ذلك ذهب إلى سوتشي ويبدو أنه حصل على ضوء أخضر بشن هجمات بالطائرات المسيرة على شعوب المنطقة العزل".
وتابع "تارةً أخرى يرتكب اردوغان الانتهاكات والاعتداءات المكثفة وسط صمت الرأي العالم وخاصةً الدول الضامنة مثل روسيا وامريكا".
وأوضح " يقوم بشكل يومي بقصف مناطق الإدارة الذاتية ويرتكب أبشع المجازر،
وتابع "في عام 2014 وحتى عام 2016 كان المرتزقة الإرهابيين داعش في منبج وشمال وشرق سوريا فهو الذي كان دعماً لهم، وبفضل قوات سوريا الديمقراطية اللذين أتو استجابة لصرخات أهالي مدينة مبنج وشمال وشرق سوريا لتحريرهم من ظلم داعش الإرهابي، وهم اللذين ضحوا بأرواحهم والألاف منهم استشهدوا لأجل مناطقهم وشعبهم، فاردوغان يقول بأن قوات سوريا الديمقراطية هي منظمة إرهابية والكل يعلم بأنه هو الداعم الأساسي للتنظيمات الإرهابية ومن بينهم تنظيم داعش، وهو الذي يرسل مرتزقته إلى ليبيا وأفغانستان وإلى مناطق أخرى فالمرتزقة يذهبون أينما كان لأجل الدولار، فنحن أهالي شمال وشرق سوريا لسنا إرهابيين مثلما يقول نحن أهالي سوريا يداً بيد لأجل الحفاظ على مناطقنا الأمنة".
واضاف "نحن السوريين لا يوجد لدينا تفرقة نحن كلنا واحد من كافة المكونات والأطياف من عرب وكرد وشركس وتركمان وسريان وارمن، فنحن لسنا منظمات إرهابية بل نحن دعاة للسلام".
وفي ختام حديثه قال الإداري في مكتب لجنة الوافدين الشهباء وعفرين في مدينة منبج وريفها عبد الحنان الحسين "قواتنا قوات سوريا الديمقراطية تشكلت من جميع المكونات، فالاحتلال التركي الذي قام باستغلال مرتزقته باستعمالهم كورقة لتحقيق اهدافه ومشاريعه يريد التخلص من الشعب السوري".